تقرير عن البيانات السكانية ومصادرها للصف التاسع. يعد أحد أبرز وأهم المواضيع التي قد تشغل حكومات الدول المعنية بتأمين ظروف معيشية جيدة للسكان، كذلك أنها مطالبة بالتوزيع العادل للخدمات والثروة، فحيث تلجأ إلى تقييمات وطنية دورية ومنظمة.
كما تدرس خلالها ما يعرف بجغرافية السكان، وانها هي الميدان الأغنى بالبيانات، وبيانات علم السكان لا بد لها أن تدرس معطيات الصحة والعمر والجنس والاقتصاد والتعليم وغيرها.
مقدمة تقرير عن البيانات السكانية ومصادرها
الجدير بالذكر ان السكان هم العنصر الأساسي في المجتمعات ويتخصص بدراستها علم يدعى علم السكان الذي تتفرع عنه عدة علوم وعلى رأسها الإحصاء السكاني، ويعد هو عبارة عن عملية ثابتة المعالم وموحدة في كافة الدول والحكومات، المطبقة على جميع الأشخاص في دولة ما وخلال فترة زمنية محددة، وان انتظام تطبيق البيانات على الشعوب ودوريتها يساعد مباشرةً في إحصاء السكان، وذلك بحسب توصيات الأمم المتحدة فإن دورة إحصاء السكان وتجديد البيانات السكانية، لا بد من تجديدها كل عشرة أعوام، يراعى خلالها معطيات التعداد السكاني المعدة لعمليات التخطيط والبحث.
تقرير عن البيانات السكانية ومصادرها
يشار الى ان البيانات السكانية هي مصطلح العملية الكلية التي قد يتم خلالها استقطاب وإعادة نشر وتقييم المعلومات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية حول السكان ممن هم على قيد الحياة في دولة ما وخلال فترة زمنية محددة، بحيث تجري عناصر الدراسة على كل فرد حي في تلك الدولة وبنفس الوقت، مشيرا الى انه يتم استخلاص خصائص المجتمع الديموغرافية وغيرها بشكل دقيق وتسجيلها، فحيث يكون ما تم استخلاصه جراء تلك العمليات مصدراً رئيساً للبيانات السكانية، التي تحدد عوامل النمو السكاني وفق معطيات المواليد والوفيات والهجرة، فتساعد البيانات السكانية في تحديد المتغيرات السكانية التي تطرأ على المجتمع، سواء من حيث التركيبة أو تعداد السكان أو توزيعهم، أو على مقومات الأسرة “الخلية الأولى والأساسية في المجتمع”، وذلك من خلال دراسة المتغيرات جرّاء وقائع الزواج والطلاق.