الأساس الأول للحضارة الإسلامية وأصلها هو اللغة العربية. حيث ان للحضارات مقومات وأسس تعتمد عليها، وإن عدد كبير من الحضارات قد انهارت وأصبحت أثرًا بعد عين، نظرا لأنها فقدت الكثير من مقوماتها وأسسها الداعمة لها، بينما تبقى الحضارة الإسلامية نشطة وقوية وشامخة، بسبب امتلاكها الكثير من المقومات الناجحة.
الأساس الأول للحضارة الإسلامية وأصلها هو اللغة العربية
الأساس الأول للحضارة الإسلامية وأصلها هو اللغة العربية نعم عبارة صحيحة، فحيث ان اللغة العربية تمثل دعامة هامة من دعائم الحضارة الإسلامية إلى جانب الدعامة الأولى وهي الإسلام، وانه لم لا وهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم كما قال تعالى “بلسان عربي مبين”.
والله عز وجل قد تعهد بحفظ كتابه فحيث قال: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، واللغة العربية تعتبر هي وعاء الكتاب المحفوظ بتعهد من الله تعالى، واننا من هنا فاللغة العربية باقية والحضارة الإسلامية مستمرة باستمرار الإسلام والقرآن الكريم.
أبرز أسس الحضارة الإسلامية
الإسلام: وهو المعتبر عند الله وهو الدين الناسخ لكافة الأديان قبله، حيث قال تعالى: “إن الدين عند الله الإسلام”، ويعد هو الدين الذي لن يقبل الله من أحد دين غيره حيث يقول رب العزة “ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه”.
القرآن الكريم: يعتبر هو الكتاب المقدس خاتم الكتب، وهو الكتاب الذي لا ريب فيه ولا شك كما قال تعالى “ألم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين”. وانه هو كلام الله المتعبد بتلاوته والذي يقرأ في الصلاة، والذي يحتوي على كافة ما يخص حياة البشر، مصداقًا لقوله تعالى: “ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها”.
السنة النبوية المطهرة: حيث تعد من الدعائم القوية للحضارة الإسلامية، ولم لا وهي المكملة للقرآن الكريم، وانها فصلت ما جاء به، من خلال كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم وأفعاله وإشاراته وحركاته وسكناته.
اللغة العربية: تعتبر هي لغة القرآن الكريم، وانها هي اللغة التي حفظها الله تعهد بحفظ كتابه الكريم، وحيث تحمل اللغة العربية في مفرداتها ومصطلحاتها، وعباراتها وتراكيبها.
