حادثة حول سماحة المسلمين في تعاملهم مع غيرهم. حيث يوضح سجل التاريخ الإسلامي الكثير من المواقف التي أظهرت سماحة الدين الإسلامي والمسلمين مع غيرهم والإحسان إليهم والتي أوضحت عظمة الدين ورحمة الإسلام.
وحيث أضاء التاريخ على عدد من المواقف والأحداث التي أثبت أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة والعدالة والإحسان.
ويذكر انه من أعظم المواقف والصور التي جسدت عظمة الدين الإسلامي في التسامح مع الجميع دون تفريق قوله سبحانه وتعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِل إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285} }.
وقد حثنا ديننا الإسلامي إلى الإحسان للأخرين والتعاون بين المسلمين والتسامح مع سائر الخلق لقوله تعالى: “وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”·
من الصور التي تظهر حادثة سماحة الإسلام والمسلمين في وقت الحرب ما يلي:
يشار الى انه قد نهى الدين الإسلامي عن قتل النساء والشيوخ والأطفال في الحرب وعدم الاعتداء عليهم، حيث قد أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وقت المعارك بالإحسان والتسامح مع العجزة والأطفال والنساء من غير المسلمين.
وانه من إحدى مواقف سماحة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موقفه مع الأعرابي الذي هم بقتله حينما كان نائما تحت شجرة، فقال: إن هذا اخترط علي سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا قال: من يمنعك مني؟ قلت: اللَّه ثلاثا ، ولم يعاقبه وجلس.