الحنيف هو كل من عبد الله كما أمر ولم يُشرك به شيئاً. حيث ذكر الحنيفين في القرآن الكريم في مواضع عدة من السور القرآنية، وان أول من وصف بالحنيف هو سيدنا إبراهيم عليه السلام.
الحنيفية
يعتبر هي مفهوم يوضح ان كل من اعتقد بعمله وقوله وآمن بأن الله -سبحانه وتعالى- هو الخالق، والواحد الأحد الذي ليس له شريك، وحيث أن كافة العبادات التي يؤديها المسلم من صلاة وصيام وزكاة وغيرها هي خالصة لوجه الله تعالى، ويشار الى أن كافة الرسل الذين أُرسلوا من أجل الدعوة إلى الله هم عباده ورسله الذين أرسلهم لدعوة الناس لعبادة الله، وحيث قد ذكر الله -سبحانه وتعالى- الحنفية في كتابه الكريم القرآن الكريم في قوله تعالى: “مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا، وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ”.
الحنيف هو كل من عبد الله كما أمر ولم يُشرك به شيئاً
الجدير بالذكر إن لقب أو صفة الحنيف صفة للمسلم، فهي تدل على ميل المسلم وعدو له عن الشرك، وان عادات الجاهلية المتمثلة بالكفر وعبادة الأصنام، حيث ان المسلم الحنيف يوحد الله تعالى، ويتسم بأخلاق أهل الحنفية السمحة، وان في ذلك روي عن الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأديان أحب إليك؟ قال: الحنفية السمحة”.
يذكر ان الحنفية هي التي تلائم فطرة الإنسان فلا مبالغة فيها ولا تقصير، وبذلك فإن عبارة الحنيف هو كل من عبد الله كما أمر، ولم يشرك به شيئاً. هي عبارة:
- صحيحة.