يعد التفسير بالرأي المعتمد على الاجتهاد الصادر عن جهل أو هوى. يوضح علم التفسير على أنه العلم الذي يفهم من خلال كتاب الله عز وجل القرآن الكريم. وحيث يقوم التفسير بتوضيح المعاني والاحكام التي تستمد من علم اللغة العربية والنحو وعلم البيان والقراءات والفقه.
والجدير بالذكر ان هناك نوع من التفسير هو التفسير بالرأي المعتمد على الاجتهاد في تفسير القرآن الكريم ومعرفة دلالات المعاني وأسباب النزول.
ويشار الى ان الاجتهاد يكون مبني على العلم والفقه وفق قواعد وشروط ومعرفة الألفاظ العربية والحديث والأصول والفقه.
وحيث ان هناك نوع تفسير بالدراية وهو الذي يعتمد على العقل والاستدلال في المعاني والحكام لقوله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}. وكذلك قوله تعالى في كتابه العزيز :{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}.
ويشترط لجواز تفسير الدراية أن يكون التفسير محكوماً بضوابط اللغة والأدلة الشرعية المُحكمة من القران والسنة.
حيث ورد سؤال في كتاب التربية الإسلامية في إحدى المراحل الدراسية. يتعلق في درس التفسير، وهذه السؤال كالتالي:-
يعد التفسير بالرأي المعتمد على الاجتهاد الصادر عن جهل أو هوى .. جائزا ؟
الإجابة الصحيحة هي: العبارة خاطئة. لأن التفسير له قواعد وأسس ولابد من مراعاة شروط التفسير.
الجدير بالذكر أن المفسر يجب أن يكون لديه خلفية دينية عن القرآن والسنة ومعاني المفردات وأصول الفقه والقراءات.