تفسر ظاهرة الحيود أن مقدمة الموجة يعتبر كمصدر واحد للضوء. كثيرة هي الظواهر الضوئية التي يشاهدها الانسان في حياته اليومية، والتي لا نعرف تفسيرها العلمي، ومنها ظاهرة قوس القزح التي تعتبر من الظاهرة الطبيعية التي تعبر عن ظاهرة حيود الأشعة الضوئية، لذا سنحاول في السطور القادمة من موقع اليوم السابع الاخباري التعرف على ظاهرة الحيود، والتطرق إلى أهم العوامل المؤثرة عليها.
تفسر ظاهرة الحيود أن مقدمة الموجة يعتبر كمصدر واحد للضوء
توضح ظاهرة الحيود أن مقدمة الموجة تعتبر مصدراً واحداً للضوء، وهذا صحيح. كما يمكن التمييز بين تداخل الضوء وحيادية الضوء وفقاً لنظرية نيوتن، حيث أثبت فرينل أن الطبيعة الموجية للضوء هي موجات عرضية، في حين أن حيادية الضوء هي موجة تصطدم حول عوائق صغيرة ثم تنتشر من خلال فتحات صغيرة.
كيف يتصرف الضوء بطريقة تنسجم مع فهمنا النظري والرياضي للموجات؟
يتصرف الضوء كموجة، مما يعني أن ميزاته وسلوكياته تختلف باختلاف محيطه، أي عندما تقترب الموجة من حد بزاوية، يمكن أن تحتوي هذه الحدود على حاجز يقع في المنتصف.
إذا كانت أبعاد الحدود أصغر من الطول الموجي للموجة، فسيؤدي ذلك إلى انعراج واضح جداً للضوء حول الجسم. يجب فهم كل من مبادئ ومفاهيم الانعكاس والانكسار والحيود والمعادلات الرياضية لفهم كيف يتصرف الضوء.
يعرض الضوء نفس السلوكيات مثل أي موجة أخرى، ينعكس بنفس الطريقة ثم ينكسر بنفس الطريقة. يؤثر تأثير دوبلر على الضوء بنفس الطريقة التي يؤثر بها على الموجات، مما يعني أن الضوء يتصرف مثل الموجة.
