قدم طلاب الأزهر في مصر شكوى عن وجود تسريبات في اختبارات لبعض الامتحانات في الفصل الدراسي الثاني للسنة الدراسية 2022، الأمر الذي أشعل جدلاً واسعاً للطلبة عبر منصات التواصل الاجتماعي مطالبين الوزارة بوضع حداً لتلك التجاوزات من قبل بعض الأشخاص.
وتعتبر قضية تسريب الامتحانات ليست بالأمر الجديد في مصر، حيث كشفت وسجلت حالات عديدة تمت فيها تسريب الاختبار وأدى لسحب ورقة الاختبار من الطلبة في القاعة، وأيضاً تغيير موعد الامتحان وتغيير الورقة دون تصريح حقيقي من الوزارة أو اعترافها بخصوص تلك الوقائع، حيث لا يتم نشرها إلا عن طريق الطلاب المتواجدين بالقاعة في هذه الحالة.
ويقوم البعض من الأشخاص المقتدرين مالياً بدفع رشوة لشخص ما من أجل الحصول على ورقة الامتحان قبل وقت صغير من عمر الامتحان من أجل استعداد الطالب المعني للامتحان وتحضير كافة الإجابات النموذجية لتلك الأسئلة.
وهذه الطريقة تعتبر غش صريح ومتعمد يلجأ إليها العيد دون رادع أو خوف، الأمر الذي طالب به الكثير من الطلبة أن يكونوا سواسية مع كافة الطلاب وأن تقوم الوزارة بوضع حد والوقوف بحزم أمام كل من يتجرأ على تلك الأفعال وتسريب الامتحانات.
حقيقة تسريب امتحانات الازهر 2022 في مصر
على الرغم من تأكيد الكثير من الطلبة على أن اختبارات الأزهر تم تسريبها وهناك الكثير من الصفحات المجهولة عملت على نشرها إلا أن الوزارة مثل أي وقت وواقعة فإنها ترد بالنفي، حيث بينت الوزارة أن تلك الأخبار ما هي إلا مجرد شائعات لتعكير صفو الأجواء الدراسية وتشتيت الطلبة التأثير على معنوياتهم.
وأكدت الوزارة أنها تقف بقوة أمام جميع محاولات الغش، وتعاقب كل من يساعد أو يروج إلى هذه الظاهرة وفق قانون الغش المصري، وأنه لم يتم تسريب اختبارات الأزهر ابداً.