يوجد مقولة تقول: اذا اشتريت مالا تحتاجه اليوم، ستبيع غداً ما تحتاجه، حيث أثبتت هذه المقولة صحتها عندما يقوم الشخص على عدم تحقيق التوازن ما بين دخله والإنفاق وصرف الأموال من أجل شراء أمور كمالية لا حاجة لها سوى الرغبة والميول.
الركض وراء شراء الأمور لتي لا حاجة لها بشكل كبير قد يؤدي للوقوع بك في شرك المديونية، والقروض، والذي قد يصعب أو قد يستحيل الخروج منه، ولكن كيف بإمكانك أن تحمي نفسك من الوقوع في هذا الفخ؟
باستطاعتك الإجابة على هذا السؤال بنفسك عندما تفهم الفرق بين الحاجات الأساسية والتي تشير إلى كل شيء أساسي وضروري يمكنك من العيش وقتها بحياة لائقة وهذا ينطبق على المسكن والصحة والمأكل والترفيه.
ولكن يوجد بعض الحاجات الأساسية للبعض بالوقت التي لا تكون أساسية لأشخاص آخرين، فمثلاً قد يكون شراء سيارة هي حاجة أساسية للبعض، في نفس الوقت شراء السيارة وتجديدها كل فترة بأجد، يشير إلى الكماليات، وينطبق هذا الأمر على الملبس، فهي تعد حاجة أساسية ولكن هناك فرق بين امتلاك ملابس أو امتلاك ملابس كثيرة.
الحاجات ما يطرأ على النفس من ميول يمكن الاستغناء عنها
يتباين موضوع الكماليات بحسب الزمان والمكان، في العصر القديم مثلاً الغسالة الكهربائية للملابس كانت تعد مجرد كماليات وذلك لأنه كان منشراً الغسيل اليدوي في تلك الأوقات، في حين أصبحت الغسالة الكهربائية في وقتنا الحالي حاجة أساسية، والتي لابد أن تكون متواجدة في كل بيت.
وكان قديماً شراء الأمور الكمالية بشكل عام حكراً على الطبقة الثرية، ولكن اليوم اختلف كل شيء، وبدأ العديد من الناس يغرقون أنفسهم في وحل القروض والديون من أجل الركض وراء هذه الكماليات.
إجابة سؤال: الحاجات ما يطرأ على النفس من ميول يمكن الاستغناء عنها
الإجابة الصحيحة والنموذجية هي: العبارة خاطئة.
العبارة الصحيحة هي: الحاجات هي تلك التي لا يمكن الاستغناء عنها في النفس البشرية.