حذر النبي صلى الله عليه وسلم عن التهاجر والقطيعة بين المسلمين فقال، حث الدين الإسلامي على المحبة والوحدة والتعاون والتماسك وكافة الأمور التي ترتكز على تقوى الله سبحانه وتعالى، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) فجميع الأمور يجب ان ترتبط بروح واحدة وهي تقوى الله سبحانه وتعالى.
حذر النبي صلى الله عليه وسلم عن التهاجر والقطيعة
النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل الذين ارسلهم الله سبحانه وتعالى الى الناس كافة من اجل طاعة وعبادة وتوحيد الله وحده وعدم الشرك به، فقد انزل الله عز وجل على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم المعجزة الخالدة وهي القران الكريم وامرنا بالعمل بما جاء فيه من تشريعات وأحكام.
الابتعاد عن التهاجر والقطيعة
امرنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالكثير من الاعمال الصالحة كعدم الغيبة والنميمة والشتم والسب والقذف وغيرها من الأمور، فقد قال بأن جميع هذه الاعمال تؤدي بصاحبها الى النار ويجب على الانسان ان يكون حريص ويبتعد عنها، وان يبتعد عن الحقد والمشاحنات والنزاعات بين الناس.
وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين من الهجرة والمقاطعة ، فقال: (لا تكرهوا بعضكم بعضاً، ولا تحسدوا، ولا تتعارضوا، وكنوا عباد الله إخوة، ولا يجوز للمسلم أن يتخلى عن أخيه لأكثر من ثلاثة أيام).
حل سؤال حذر النبي صلى الله عليه وسلم عن التهاجر والقطيعة بين المسلمين فقال:
الإجابة الصحيحة: ولا تتدابروا.
