مشكلة اقتصادية واجتماعية تعني أن الباحثين عن عمل ليس لديهم فرص عمل، وهم في السن المناسب للعمل ولا تواجههم أي مشكلة جسدية تمنعهم من العمل كالإعاقة.
والبطالة في العالم كله تكون دوماً بنسب متفاوتة ومختلفة ما بين دولة وأخرى، ولكنها تتزايد في الدول الغير متقدمة والنامية من الجانب الاقتصادي أكثر من غيرها من الدول، ويقاس معدل البطالة في المجتمعات عن طريق قسمة عدد العاطلين عن العمل على العمل على عدد العاملين أو المنتمين للقوة العاملة.
والبطالة تعتبر من الأزمات الاقتصادية الخطيرة، إذ أنها تعني عدم مقدرة الشخص في الحصول على عمل يعيله، أو عدم مقدرته على المشاركة بالناتج الاقتصادي للوطن، بالإضافة أيضاً إنها من أبرز وأهم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية إن لم يتم التوصل إلى طرق لحلها والحد من انتشارها.
حلول مشكلة البطالة
- اهتمام الدولة بفئة الشباب من خلال إيجاد المشاريع التي تستوعب طاقاتهم، ويستطيعون عن طريقها الإبداع في عملهم.
- الاستغناء عن العمالة القادمة من الدول النامية، وتوظيف العمالة المحلية بدلاً منها.
- تطوير التعليم في الدول إلى مستوياتٍ تناسب متطلبات واحتياجات السوق المتطورة والمتلاحقة لتواكب متطلبات العصر.
- توعية السكان بأهمية تنظيم النسل من أجل معالجة مشكلة الانفجار السكاني.
- تسهيل وتشجيع الاستثمار داخل الدولة الذي سيساعد على إيجاد فرص عملٍ جديدةٍ.
- العمل على تخفيض رواتب بعض الموظفين ذوو الرواتب العالية التي لا تناسب جهودهم، ممّا يؤدّي توفير هذا الجزء من الراتب واستثماره في قطاعٍ ومجال آخر يساعد في الحد من البطالة.
- تشجيع ودعم التعاون مع القطاع الخاص ليساهم هو الآخر في الحد من مشكلة البطالة، وليساهم في توفير فرص عمل للشباب وتطوير مهاراتهم وابداعاتهم.