تقوم رؤيه المملكة 2030 على مجموعة من الركائز منها
تقوم رؤيه المملكة 2030 على مجموعة من الركائز تعمل سويًا من أجل تحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى تطوير المجتمع السعودي وذلك تحت رعاية وإشراف خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله.
منذ عام 2016 تم تحقيق العديد من الإنجازات والأهداف في سبيل تحقيق الرؤية عبر محاور رئيسية ذات قيم راسخة تتيح فرص مُثمرة يستغلها مجتمع واعي وطموح لتحقيق الأفضل.
تقوم رؤيه المملكة 2030 على عده ركائز منها
مع 13 برنامج تقريبًا تقوم الرؤية على عدة ركائز رئيسية تتمثل بالاَتي :
- العمق الإسلامي فالسعودية دولة إسلامية قبلة أكثر من مليار مسلم بسبب وجود الحرمين الشريفين.
- القوة الاقتصادية التي تتمتع بها فهي غنية بالثروات الطبيعية أهمها النفط ومجموعة من بدائل الطاقة المتجددة.
- الموقع الجغرافي المميز حيث تربط كلًا من قارة آسيا، وإفريقيا، وأوروبا سويًا وأيضًا تقابل أهم المعابر المائية.
وعلى الرغم من كون الثلاث محاور السابقة أساس ملامح الرؤية إلا أن الثروة الأساسية للنجاح والتقدم تتمثل في الثروة البشرية وإيمانها الكبير بالأهداف المستقبلية وأيضًا مشاركتهم في خلق مستقبل أفضل مهما كلفهم الأمر؛ نظرًا لكون الرؤية تعتبر تحدي أكثر من كونها هدفًا سامي تسعى إلى تحقيقه.
محاور رؤية المملكة 2030
تركز المحاور أكثر على تبني المرتكزات وكيفية تحقيقها بالتفصيل عبر فاعليات تُساعد على نجاح برامج رؤية المملكة 2030 وبالتالي نجاح الرؤية، وتتمثل المحاور فيما يلي:
المجتمع: تعتبر المشاركة البشرية هي الأساس الأول في نجاح الرؤية التي بدورها تهدف أولًا إلى خلق أمة استثنائية محمية بالأسس الإسلامية والقوة العملية والعلمية.
الاقتصاد المزدهر: عن طريق خلق زوايا انتاج أخرى بدلًا من الارتكاز فقط على الغاز والنفط بل الدخول إلى عالم الاستثمار وفتح أبواب المملكة للمستثمرين.
في الواقع ترتكز الرؤية أيضًا على مدى التزام وإيمان الحكومة والمواطنين جهة تحقيق الأهداف الموضوعة حاليًا لـ 2030 خاصةً مع محاور مدروسة تُنفذ من خلال برامج قوية تهدف إلى مستقبل أفضل تعم خيراته على العالم العربي كله.
ختامًا قمنا بالتعرف على إجابة تساؤل تقوم رؤيه المملكه 2030 على مجموعة من الركائز منها من خلال ذكر الركائز مع المحاور الرئيسية التي تبنى عليه أسس المستقبل.