قالت مجموعة ستيلانتس العالمية لصناعة السيارات إن الوصول إلى هدفها ببيع السيارات الكهربائية فقط في أوروبا بنهاية العقد الحالي، يعتمد على حل مشكلات سلاسل الإمداد بالمكونات التي ما زالت تعرقل صناعة السيارات في العالم.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لمجموعة ستيلانتس التي تضم شركات سيارات بيجو وستروين الفرنسية وفيات الإيطالية وكرايسلر الأمريكية وأوبل الألمانية القول إن التحول الكامل إلى السيارات الكهربائية لن يتحقق إلا إذا ضمنت المنطقة الوصول إلى الطاقة النظيفة والبطاريات والمواد الخام والبنية التحتية لشحن البطاريات.
وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر نظمته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أنه حتى إذا أقامت شركات السيارات مصانع للبطاريات «يمكن للمرء أن يتوقع بسهولة» أن الغرب سيصبح أكثر اعتماداً على آسيا للحصول على مكونات السيارات الكهربائية.
وتستهدف ستيلانتس إنتاج أكثر من 75 طرازاً من السيارات الكهربائية بنهاية العقد الحالي، بمبيعات سنوية تصل إلى 5 ملايين سيارة. وفي حين تنفق المجموعة العالمية بكثرة على تطوير هذه السيارات، فإنها تعهدت بالمحافظة على العائدات القوية للمساهمين والاعتماد على الإيرادات الإضافية من قطاعات البرمجيات والخدمات إلى جانب السيارات الفارهة.