كان الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة Mining Capital Coin لويس كابوتشي جونيور – في لائحة اتهام تم الكشف عنها يوم أمس – متهمًا من قبل وزارة العدل بإدارة مخطط احتيال استثمار عالمي بقيمة 62 مليون دولار. إنه الأحدث من بين العديد من رؤساء شركات التشفير الذين تم اتهامهم مؤخرًا بالمثل.
من خلال شركته، أقنع Capuci المستثمرين بشراء “Mining Packages”، وهي شبكة عالمية من مناجم العملات المشفرة التي وعدت بعائد معين على الاستثمار كل أسبوع. ولكن بدلاً من استخدام أموال المستثمرين لتعدين العملة المشفرة كما وعد، تزعم وزارة العدل أن Capuci حولت الأموال إلى محافظ العملات المشفرة الخاصة به.
حاليا يحقق مكتب ميامي الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي في القضية. اتهمت وزارة العدل كابوتشي ، وهو من بورت سانت لوسي بولاية فلوريدا، بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت والتآمر لارتكاب عمليات احتيال في الأوراق المالية والتآمر لارتكاب عمليات غسيل أموال دولية. في حالة إدانته، يواجه عقوبة أقصاها 45 عامًا.
لم يسجل Capuci شركته أبدًا لدى SEC. أصدرت الوكالة اليوم تنبيه احتيال للشركة. وفقًا للبيان الصحفي للجنة الأوراق المالية والبورصات، نجح Capuci وشركاؤه في إقناع 65535 مستثمرًا بشراء حزم التعدين في جميع أنحاء العالم ووعدوا بعائدات يومية بنسبة واحد في المائة، تُدفع أسبوعيًا لأكثر من عام. في المجموع، حصلت المجموعة على 8.1 مليون دولار من بيع حزم التعدين و3.2 مليون دولار من رسوم البدء.
