تولى الشيخ عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر الشريف في العام 1973وحتى العام 1975، وكان من أبرز طلاب جامعته وسط تساؤلات التحق الشيخ عبد الحليم محمود بكلية اية.
ميلاد الشيخ عبد الحليم محمود
ولد الشيخ عبد الحليم محمود بمحافظة الشرقية، في 12 مايو 1910، لأسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى وميسورة الحال، حفظ القرآن الكريم مبكرا فالتحق بعدها بالأزهر الشريف عام 1923، ثم أتم الدراسة بمعهد الزقازيق، ثم تقدم لامتحان الشهادة الثانوية الأزهرية وقد اجتازه بتفوق.
في أبريل عام ١٩٧٣م صدر قرار جمهوري بتعيين الشيخ عبدالحليم محمود شيخا للأزهر، فظل في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمة لا يكل ولا يمّل ولا يتهاون أو يفرط، كل ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، فتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية، وتصدى لقانون كان يحد من صلاحيات شيخ الأزهر وتقييده فاستجابت الدولة لمطالبه مما أعاد للأزهر هيبته ومجده.
قام بدور بارز في رفع الروح المعنوية لأبطالنا البواسل قبل حرب أكتوبر ١٩٧٣م، وأرسل الله بشرى النصرعلى يديه حين رأى في المنام أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة يعبرون قناة السويس فكانت دفعة قوية لكل المصريين.
الكلية التي التحق بها الشيخ عبد الحليم محمود
التحق بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف، وتتلمذ هناك على يد علماء أجلاء أمثال الشيخ محمود شلتوت، والشيخ سليمان نوار، والدكتور محمد عبدالله دراز، والشيخ الزنكلونى ، والشيخ المراغي، وغيرهم الكثير، ثم حصل على العالمية سنة ١٣٥١هـ ، ١٩٣٢م، وسافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي حيث حصل على الدكتوراه من كلية الآداب عام ١٣٥٩هـ = ١٩٤٠م بجامعة السوربون بفرنسا ، وكانت في التصوف الإسلامي عن (الحارث المحاسبي)، وقد نالها بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
