بالنتيجة يتجمد رصيد الوحدة ثاني دورينا في 45 نقطة، وبالمقابل يرفع الشارقة رصيده لنفس رصيد النقاط 45 نقطة
ساد اللعب المتحفظ والأداء المتوازن بين الوحدة وضيفه الشارقة في الشوط الأول الذي خلا من الاندفاع غير المحسوب، ولعب كلا الفريقين بتركيز عالٍ، ورغم ذلك حضرت الأهداف.
غاب عن تشكيلة البداية لفريق الوحدة قائده، إسماعيل مطر، بينما غاب من الشارقة حارسه، عادل الحوسني، بداعي الإصابة، وحضر بديلاً له الحارس درويش محمد، وغاب قائده شاهين عبدالرحمن.
حاول الشارقة خطف هدف لمفاجأة أصحاب الأرض، ومباغتته بهدف مبكر مظهراً أنياباً هجومية لم تخلُ من الحذر وتجنب الاندفاع غير المحسوب، لكن الوحدة مَن أحدث المفاجأة في الدقيقة 23 عندما تقدم عن طريق البرتغالي أدريان سيلفا الذي عالج كرة مرتدة بقذيفة قوية سكنت شباك درويش محمد.
بعد الهدف الأول للوحدة نشط الشارقة وسعى للعودة للمباراة ساعده التراجع الغريب للوحدة بعد تسجيل الهدف الأول، وتمكن بن ملانجو من إدراك التعادل للشارقة بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 38 من كرة أرسلها مدافع الشارقة جوستافو وجدها ملانجو أمامه وهو في مواجهة المرمى الوحداوي لم يتوان في إيداعها مرمى الشامسي، هدف العودة للمباراة.
وفي الدقيقة 45 تمكن ملانجو نفسه من ترجيح كفة المباراة لصالح الشارقة بالهدف الثاني برأسية قوية لم يرها حارس الوحدة محمد الشامسي إلا وهي تعانق شباكه هدفاً ثانياً للشارقة انتهى عليه الشوط الأول بثنائية مقابل هدف.
دخل الوحدة مهاجماً بقوة مع بداية الحصة الثانية من أجل إدراك التعادل مبكراً قبل فوات الأوان، الأمر الذي لم يحدث بسبب الهدوء الكبير الذي لعب به الشارقة محاولاً امتصاص حماس ورغبة أصحاب الأرض.
ودفع مدرب الوحدة بقائد الوحدة إسماعيل مطر في الدقيقة 63 من أجل تنشيط هجوم الفريق، ولكن الوحدة يواجه أداء تكتيكياً متميزاً من ضيفه الشارقة صعب عليه مهمة العودة للمباراة حتى بعد دخول القائد مطر.
تواصل اللعب باستحواذ أكثر للوحدة، لكنه ظل استحواذاً سلبياً بدون أهداف في مرمى ضيفه الشارقة رغم المحاولات العديدة للعنابي، لكنها لم تحقق الهدف المنشود وهو العودة للمباراة، واحتسب حكم المباراة ضربة جزاء على دفاع الوحدة، لكنه تراجع عنها بعد الرجوع لتقنية الفار لتأتي صافرة عادل النقبي معلنةً فوز الشارقة بهدفين مقابل هدف للوحدة.